Quantcast
Channel: Brownie
Viewing all 60 articles
Browse latest View live

في الليل الهادي مع عشرة غربي باند

$
0
0
انا لسة فاكرة اول حفلة حضرتها لفريقعشرة غربي 
كانت في مذبحة العباسية 
بس فرحي غلب حزني و روحت انبسطت و شحنت طاقتي سعادة 
من يومها و انا اسيرة جمال فنهم 
مزيكا من الارض 
كلها بالوان الارض
ارض زرع افريقي في غابات السافانا 
و اسود بلون عيون البنات الصغيرة 
و احمر بلون الحنة 
و اصفر ذهب شمس بلادنا
  •  

كف ثري الدين المحننة
  • انا من الجنوب انا
  • و الجنوب مش الامكان 
  • الجنوب جوايا ساكن 
  • الحنة في كل الكفوف و الاغاني علي الدفوف
  •  
  •  
  •  
في ونسة امبارح مع احمد ياسين مطرب الفرقة 
و محمد داوود شاعر الفرقة 
عرفن نيل عشرة غربي بينبع منين 
فين بحيرة فيكتوريا 
في انسانيتهم 
رغبتهم في التجرد من اي LABELS 
بيغنوا ROCK AND ROLL 
بس كمان تلاقي مقسوم و RAGEE
و غيره 
هي حبة مزيكا مع ابتسامة 
و الهوية الوحيدة اللي بيحملوها هي 
الانسانية
احمد ياسين متأملا
سألتهم عن  صورة النساء في اغانيهم
احمد قال كلام يفيض بالاسي
عن ازداوجية و احتقار و تهميش
و فرص قليلة و عدم مساواة
و قراءة تمييزية للاسلام 
و موروث ذكوري ضد المرأة 

و عن مصر اللي زمانها جاية 
قال لي ان اول مرة ينزل يتظاهر كانت في يناير 2011 زيي 
و الخوف كانت بيسري جوة العروق و الاوردة 
لساك يا يا خوف ؟

جواي زحام 
!!!!
و محمد داوود كلمني عن عملية نسج خيوط القصائد 




محمد داوود ينظم الشعرو قال لي ان القصيدة ساعات بتبقي صرخة


و كتير بندور علي قيمة تخلد 
و تدينا امل في بكرة 
ياسين و داوود كانت قيمتهم الخالدة 
هي الانسانية 
الولد المصراوي السفيف 
اللي ضحي بروحه عشان يرسم لنا طريق نجاة 
هو دة ايقونة السلام بتاعة احمد و محمد 
يسقط النظام 
ثورة ثورة حتي النصر 
ثورة في كل شوارع مصر 
علي في سور القهر و و علي 
  الثورة تشيل ما تخلي
و اتكلمنا عن احنا مين 
ملسمين و لا افارقة و لا بحر متوسط و شرق اوسط 
و لا اسيا 
الهوية هي الانسانية 
و الباقي تفريعات صغننة 
مصر لوح منمنمات 
اسود نوبي 
ابيض سيناوي 
بني صعيدي 
احمر امازيغي 
و اخضر بحراوي 
و غيره و غيره مصر احلي فسيفساء

كانت قعدة فيها 
نوبية فاجيكة من بلد البلد البلح ابريم 
و عبادي كرباجه علي الهجين وة بيسقينا بصوته 
و نوبي حلفاوي بيرسمم باشعاره 
عشرة غربي 

40 YEARS in Jihad for Allah :Amina Wadud

$
0
0
الا ان نصر الله قريب ...
عجلت اليك ربي لترضي .... افلا تتعقلون
Tant Amina
I have a piece of news
And I hope it is nice
El shourok newspaper the second wide spread newspaper in Egypt published
My post about you
And I think the timing is important as the fundamentalists are stealing what women gained by the pretext of Islam is not debatable and Ijhtad is over
And who is better than you to say this is not Islam
I am so sorry that I gave u false hope
Really sorry
Love
you saved me,
i felt that i am fighting my identities as a Muslim woman 
in moments i felt that i am trapped between my faith
and my identity as a woman.
stay blessed and strong Tant Amina
  •  
  •  
  • ق
  •  
  • i wanted to see her this year in "3omra el Tawheed" i told her : ]
  • fattou :  ezayek tant Amina
    i want to join umrah el tawhid, but i think it will e hard because Saudi will not allow me without escort.
    i will consult with a toursim company whether they can help or not.
    i hope i can manage . ya rab.
    love
    fatma
  •  
  • Prof Amina :  In the US they let the mahram sign a notarized letter giving permission for females under 45. So you have that? Would love to have you join us ISA. but visa needs to get started immediately. 
  • tanta amina 
  •  
  • كل سنة و انت طيبة يا امنة 
  • و بعودة الايام
  • تفرحي و تتهني و في عيدك 
  • نغني 
  • و نضرب لك سلام 
  • كتبتي و علمتي و امنتي 
  • و تسعي في الارض 
  • و تعجلي الي الله حتي يرضي 
  • ابشروا بشري لكم 
  • امنة بنت ودود تكتب 
  • المرأة و القرأن 
  • و جهاد النساء 
  •  
  •  

Malta Hanina Khobza w Sardina

$
0
0
 

i travel a lot, i visited many countries, but some countries have place in the heart and soul 
Malta the beloved from 14 Sep 06 till 20 Apr 07 
and back for the graduation in the international human rights day 10th of Dec 2007



but Malta is the only place i fell home. i studied my MA there. i studied International Human Rights from a multidisciplinary perspective, i come political science background and my approach to international law was enhanced in this study tour. 


Presenting African System of Human Rights

it was a scholarship, 
as part of the co operation policies of the European union, i was in the Mediterranean masters, there are four twins in Africa, Balkans, Europe and Latin America.
my first semester was in Malta Hanina Khobza w Sardina and the second semester was in Ghent, Belguim. 


In Malta i met all the class, many nationalities, friends, acquaintances, even enemies .

 
it was a journey for the soul and mind, not only physical journey. 
 i met great people, i had a huge gang to hang out with 
but i still rememberf bad things like the migration authority office, where i felt that i am negr veiled woman coming from the Middle East after 2001 .

Discrimination and racism 
made me tough,
 tougher
 and toughest than ever


 i still remember when they made me stand in the line of black people, and the bad employee was doubting that i am a student and i was mad and angry, and good female officer comfort me by a smile and warm good morning greeting. 
 
i met good people in my class and in Malta 



and i made it to the degree .......

me and H.E Egyptian Ambassador
Southren Egyptian Rock
Faculty of Economics and Political Sciences - Cairo University Rock :) 


عني و عن جيلي

$
0
0

انا عارفة ان ما حدش بيختار مصيره و مش مهتمة اوي بجدلية مسير و لا مخير لاني حاساها عبثية بشكل ما ....... بس انا في اللحظة دي من الزمن في المكان دة من العالم .... ما كنتش اتمني ان يبقي دة مصيري و مصير جيلي
انا  كنت سعيدة اوي اني ما اتولدتش في جيل حرب، ابويا كان عسكري في 1973 و امي كان بتحكي لي علي دهان الشبابيك باللون الازرق و جدران الدفاع المدني قدام البيوت ...و انا شفت في افلام عن اكتوبر الم فكرة الموت حتي لو كانت تضحية لشئ اسمي ... منظر مدرسة بحر البقر كان رعب طفولتي الاول ، حتي الحروب اللي كانت بعيدة ابويا كان بيجيب معاه مطبوعات الاغاثة الاسلامية عن البوسنة اللي بيتفننوا انهم ينقوا ابشع الاحداث و ابشع الصور و لا ظروف طبيعية  مأساوية زي مجاعات الصومال مثلا
و برضه كنت سعيدة اني مش من جيل انتفاضة الخبز اللي حاول و انكسر من الديكتاتور و عاش عمره بالانكسار ، ما كنتش ها اتحمل غصة الم الهزيمة اللي شايفاها بتتمثل في اوضح صورها في اروي صالح اللي كتبت عن معاناة الجيل دة و المها الشخصي فاقه و حطت له حد بيديها.
انا من اتولدوا و صورة مبارك في الفصل من كي جي 1 لرابعة جامعة في المدرج  و كان قدر  و تقليد مصري اصيل زي الزحمة ،  و لما كنت باشوف حراك مثلا زي كفاية و لا اضراب المحلة بس خيالي كان عاجز و لا قاصر و مش متصورة اني ها انزل و لاول مرة في عمري اعتصم في 1 فبراير2011 في التحرير و اننا ممكن نهز عرش الفرعون . انا من اللي اترعبوا و خافوا مصر تبقي الجزائر في التسعينات و انا شايفة طارق الزمر في التليفزيون و خايفة انها تبقي افغانستان او ايران لما باشوف الوجوه المعتمة علي قنوات السلفيين و هما بيطلعوا  علي شاشاتهم اي حاجة غير سماحة الاسلام. مش عارفة استشرف مستقبل و الغموض بيقتلني من الخوف و ما عنديش ثقة في اي من الاطراف
انا تعبت ... تعبت اوي و طاقتي بتنفذ او نفذت .... مشواري اليومي من مصر الجديدة لوسط البلد في المكتب القديم طريق مفروش دم من اعتصامات عند وزارة الدفاع و مسيرة العباسية و جنازة شهداء ماسبيرو و دلوقتي علي بعد ميدان واحد  من بيتي احداث الاتحادية  و كذلك المكتب الجديد في القصر العيني .... للاسف انا انسانة تعتمد علي الذاكرة المرئية انا باشوف الاحداث شريط فيديو في طريقي و الشريط كل شوية يزيد مقطع ، البلد اللي كانت ذكريات لمة الصحاب علي القهاوي و لا تمشية وسط البلد بقت اماكن لاضرحة الشهداء
تعبت .... و مش عايزة اطفش من البلد مش عايزة نسيبها لهم مخضرة ، بس الجلد قل ، حتي قدرتي علي الانغماس في التفاصيل اليومية بقيت صعبة .... احساس بحب و لا سعادة  بقي رفاهية و مش وقته و اضطراب الوضع العام بينعكس و بيطفي اي ومضة سعادة شخصية او انجاز  و الله الواحد ساعات بيتكسف انه في دنيا و البلد في دنيا تانية . دة غير احساس مترسخ بالعجز لاني لاسباب خاصة ما اقدر اتحمل ضغط المواجهات لا علي الخط الاول و لا حتي في محيطها  الا نادرا جدا لو راداري الامني تعطف و سمح لي و دة ما حصلش من ساعة اعتصام يوليو الا في الوقفات ضد بيع ارض النوبة ... بيقتلني احساس اني في البيت في الدفا و اصحابي في الشارع بيتخرطشوا و لا بيترمي عليهم غاز و اسوأ شعور بيعتريني ، باحس اني ناقصة رجل و لا ايد و بعد الم العجز ابتدي جولة التليفونات اتأكد علي الناس  و مع كل رنة ادعي ربنا اني ما اسمعش اخبار وحشة .... الحمد لله الاقدار رحيمة ما خسرتش صديق بموت او اصابة شديدة .... اه قابلت قصة ابتدت مع الثورة و اتهرست في وسط اللي اتهرس من حاجات و برضه تبقي الغصة في الحلق و اقول لو كانت الايام تنعدل ، طب هو احنا عملنا ايه نستاهل كدة، لو العدل فعلا هو اللي بيمشي الموازين ، بخت جيلنا قاسي اوي اوي في الشخصي و في العام
و دلوقتي ما حيلتي الا اسئلة خيبانة بتبين قلة رجايا ، امتي تنتهي اللعبة دي و لصالح من و هل يومها لو مش في صالحنا ها نبقي زي جيل 77 عايشين بقهرتنا ، لا و احنا قهرتنا اكبر علي الاقل احنا حققنا نصر مرحلي ، خلعنا الطاغية  و قاومنا طغيان و مذابح منظمة لمدة سنتين ...... ايه اللي جاي ها نطفش و لا نمشي مع التيار و نطاطي و نشرب العلقم تاني ....انا مش عايزة كدة و الثورة صعبة و الاصعب اني مش عارفة الشد و الجذب و تقطيع اوصال الجسد دة ها يستمر لامتي . امتي القاتل ها يعاقب و اللي حمل شرارة الثورة لمصر هما اللي يتصدروا الموقف . امتي ها ابطل  احس بذنب اللي مخلوط بالقلق ... مش ممكن حياتنا كلها تبقي توقع الضربة الجاية جاية منين و امتي  .... انا من حقي اني افرح و دة وقتي ...شبابي و شباب جيلي مش ها يتهدر في مسيرات برت كعوبها و هما شايلين نعوش ..... من حقنا نعيش و ننسعد ..... القبور مش مكاننا احنا ....و عيوننا من حقنا تشوف النور مش تتخرطش
انا فاض بيا و حاسة ان كل طرف جاب اوسخ ما في جوفه .... و كل الطبول دقت علي الراس ...اخرتها ايه بقي و اخرتنا احنا ايه ..... اللي بيجري لنا دة استنزاف منظم ، في دول تتمني نسبة الشباب اللي عندنا...تبني و تعمر بهم و ليهم  ...انما احنا رخاص اوي في بلدنا .... و مقابر اللي فاتحة جوفها امتي ها تتقفل .... امتي ؟؟؟!!!!
الا من مجيب

travelling to seek a cure for the soul

$
0
0

In the last period of time, i was under much stress related to family and work. And for sure the situation of Egypt is adding extra pressure on all our shoulders. 
i reached a point that i am totally disoriented, unproductive and panic and anger attacks were always hunting me down. And I have been through unfruitful relations
at a certain point i thought there is no way out , and i am trapped to my fate and there is no hand can pull out of that dark well.
in an addition to that i have to say that all the souls that i depended on them to cure my pains are already suffering their own trauma, so seeking help was like adding burden to the already suffering friends 
I did all my techniques to cheer myself up but it did not work.
An idea stroked me to get about of the context away of work, family and country.
That’s why I changed my expenditure style for the first time since my graduation and saved to come to turkey, god knows how hard that was, but I needed away out
I was not only seeking seeing the beauties of this country, but to get in touch with a  very dear, well one of the dearest friends I ever had , asli .
I think that I changed over the past years and I developed huge amount of resentment and anger on myself and others. I changed to be a person that alienating herself from the events in order to stop the non stop pain I feel with any political discussion in Egypt. And I hate when the event brings me out of me bubble to react.
I felt the soul and the mind need refreshment, getting out was like abandon many things, the stress of following the news feeds and comments in twitter for example felt well.
And turkey for me was not that fantasy I had since I was young, the country which that last Islamic caliphates, but also that country which went in a similar political situation which the polarization between Islamic political powers and secular ones.
I can see that there is deep urge to put  the photos  of Ataturk who repersent the civil and secular face of the Turkish republic , the founder of Turkey of today and the existance  pro Islamic trends which I can see through the number of veiled women, even if it is still not accurate indicator, because it is social in most of the cases than religious.
Add to that Turkey is having great Islamic architecture and that was food of sight and bless to the soul, and complete different from the Egyptian style. I really enjoyed the stories of it. Although I had my tourism guide book, but when Asli was saying how the power struggle in the ottoman empire lead to a law by Mohamed el Fateh that a Sultan can kill his brother to secure his throne, that was for me a slap and it was information I never knew and I think that the current political situation in Egypt lead us to a similar situation, where one power totally alienates the rest actor from the political arena.
 And away from the headache of the politics, through this journey I was cured by the beauty of the sea and hospitality of my friend family, where I felt really welcomed and cherished.
Also as a typical cynical person, this was my first trip outside after taking off the veil, and I can say that the look to me is different, either because I am in a country that almost half of the city is veiled or I am getting tougher from what I encountered before.
The journey is supposed to be recharge of my energy and cure of the pain I suffered from and it is actually is, I am writing it in the last days in Istanbul .
I am coming back to Egypt with many questions about myself and how I will deal with my life, even if I took some tips from my dear Asli

الحجاب: الحوار اللامنتهي

$
0
0


بقي لي كتير اوي ما باكتبش ، لعدة اسباب النكد اللي في البلد اللي زاد و طفح الي جانب النكد الشخصي اللي بيطاردني في كل زاوية. بس اللي خلاني اكتب المرة دي هو حالة الضجر اللي حاسة بها تجاه موضوع معين ، بقي ممل و اتكرر و بقي ما فيهوش اي جديد حتي لو كان متصدر اهتمامات ناس كتير .
الموضوع دة هو الحجاب ، انا عمري ما كتبت عليه بالعربي ، كتبت عن رأيي في فرضه او منعهو عن تجربتي الشخصيةفي نزعه من سنتين و نص تقريبا . يمكن ما كتبتش بالعربي عشان كنت عايزة اقدم رؤية لنسوية اسلامية بقطاع اكبر من القراء و لسبب اخر مش ها اخفيه اني كنت عارفة اني ها افتح باب لمشكلات اكبر لو خاطبت قراء عرب.
بس اللي خلاني اكتب تاني هو اني شايفة اني مهم اني اسجل تجربة السنتين و نص اللي فاتوا و ردود الافعال اللي واجهتها عشان قلعت الحجاب و كمان لاني قريت مقالات لكاتبات جزائريات بيحللوا فيها ازمة منع الحجاب في فرنسا بقانون الرموز الدينيةعام 2004 و اللي اضافت ليا ابعاد جديدة للظاهرة دي و اهمهم  مقالة كريمة بنون .
في البداية موضوع الحجاب بيتقاطع مع موضوعات اخري زي سلطة الدولة في تنظيم الحياة الخاصة للمواطنين و الحرية الشخصية و اثر المجتمع و العائلة علي قرارات النساء  و جنسانيتهن و اثر جماعات الاسلام السياسي علي خيارات المسلمين. في الاول كنت شايفة اننا بنتحجب زي كل البنات اللي في سننا و ازاي البنت بتفرح انها اتنقلت من الطفلة الي انثي جميلة بتغطي نفسها عن العيون . بس بعد كدة اكتشفت ان الحجاب بيطور بشكل ما الي شكل موازي للجمال ، من لبس اه طويل و واسع بس له مصممين و ماركات و بدل ما تعمل شعرها تعمل طرحة بالوان كتيرة و باشكال مختلفة . و من الضروري اننا ما ننكرش ان بنات كتير بيسعوا للقبول المجتمعي عن طريق الحجاب و بيقي الحجاب رخصة انها تتحرك و تعيش حياتها بشكل سلس .
ممكن تبقي المعادلة مختلفة في دول غربية ،  ها يدخل في المعادلة حقوق دينية و ثقافية لاقليات و اللي بيروجوا للحقوق دي بيقوا شايفين الدين بنظرة احادية متشددة و بيحولوا الاسلام من عقيدة بيختارها اتباعها الي هوية يدافعوا عنها و يعلموا بها الافراد حتي لو كانوا غير ممارسين. و الحجاب اثار مشكلات في دول اوربية كتيرة زي فرنسا و هولندا و بلجيكا و غالبا ما تتكرر الحجج من الدولة و في مواجهتها القوي الاسلامية و ناشطات حقوق النساء. و مش بس في اوربا كمان في الدول اللي بتفرض الحجاب زي ايران و السعودية . انا رافضة منع الحجاب بقرار و فرضه بقرار . و بين القرارات دي مسلمات كتير بيعانوا و بيمروا بتجارب متشابهة.
و عشان كدة  في وسط منع الحجاب او اجبار النساء علي ارتداء الحجاب ، تبقي الخبرات الشخصية هي الاهم و هي اللي بتوضح الضغوط اللي بتتعرض لها النساء سواء ارتدت الحجاب قسرا او بحريتها او نزعته قسرا او بحريتها.
انا ها اتكلم عن حكايتي اللي اكيد ها تتشابه مع ناس كتير، انا اتحجبت في هوجة عمرو خالد و كنت مثال البنت المثالية ، مهتمة بدراستي و ما ليش في اللعب . بس كمان  اتعلمت حاجات  مختلفة برة السياقات السائدة و و هي فكر النسوية الاسلامية اللي تعتبر مدرسة نقدية للفقه التقليدي الاسلامي . و  لما وصلت لنقطة حاسمة و قررت اني انهي سنيني اللي ارتدت فيها الحجاب، كلمت امي و انا مدركة اني ما اقدرش اخد قرار فردي و محتاجة اكسب دعم اقرب ناس ليا و كان الرد المتوقع اني اتغيرت و الغربة غيرتني و اني اصحابي غيروني من البنت المتدينة لبنت تانية غريبة عن فاطمة بتاعة زمان. الكلام دة كان في سنة 2008 و ساعتها تم ابتزازي عاطفيا بمرض امي و انها خايفة من رد فعل عائلتنا علي قراري . سكتت و فضلت ماشية و كان من اسخف اللحظات اللي عشتها لما اتكلم مع حد في ندوة و لا مؤتمر و يعرف اني نسوية اسلامية و يخبطني بالسؤال المعتاد انت ايه رأيك في الحجاب؟ و تبقي السخافة بقي اني اقول و اللهي مش شايفاه فرض، انا شايفة انه ثقافة و اخلص كلامي بس دة مش رأي الاغلبية بس الرأي اللي انا شايفة انه اقرب لقلبي و عقلي.
و فترة الرأي اللي مخالف للشكل دة ، كانت سخيفة و فضلت 3 سنين مفيش اي دافع قوي يطلعني من المأزق اللي انا فيه ، اني عايشة واقع مش مختاراه . بس جت الفرصة بقي ، الثورة ، ساعاتها حسيت ان في اي وقت ممكن قناص و لا اي حاجة تانية تموتني و انا منافقة ، بارضي امي و المجتمع و العيلة علي عكس اقتناعي الداخلي . و ساعتها افتكرت ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. و قلعت الحجاب بعد الثورة ب 3 اشهر بعد 15 سنة من ارتداء الحجاب.
مش ها انكر اني كنت متوقعة الصدمة و حاولت امتص غضب اخواتي بس يمكن اقسي ما واجهته ان اسمع من احد افراد عيلتي عبارة شديدة القسوة و هي : لما قلعتي الحجاب تخيلنا انك ها تبوظي في كل حاجة تانية . افتراض ان كل مبادئي ممكن تتغير عشان قرار الحجاب كان غريب بالنسبة لي . لاني في الاول و في الاخر كنت باحاول اني اتسق مع نفسي .
دة غير ردود افعال صادمة من اصدقائي و افراد العيلة الممتدة تجاوزت النصيحة لتلقيح الكلام او التوبيخ . و من ناحية تانية تخيل ناس في دايرة معارفي اني انتقلت لدايرة جديدة و ان الحاجات اللي كنت مبتعدة عنها بقت متاحة ، احساسي بان كل حاجة بقيت باعملها او حتي ما باعملهاش بقيت محل تساؤل و كلام . فضلت مستغربة من المقاطعة و التوبيخ و الدعوات التي لا تنقطع بالهداية و الستر. و حتي بعد مرور سنتين و كان في ازمات بالنسبة لي لها علاقة بالوضع الجديد البس ازاي ، ايه المقبول و ايه اللي مش مقبول ، اسرح شعري ازاي ... و تفاصيل تانية كتير و مش ها اكدب لو قلت اني مع الحجاب كنت باوفر علي نفسي وجع دماغ كتير بس برضه علي الاقل اسمي عملت اللي حبيته و نفذت رغبتي . و مش ها انكر اني في ايام بافكر اني يمكن في مرحلة ما في حياتي ارجع البس حجاب اوي اي شكل من اشكال غطاء الرأس بس ساعتها ها يكون برغبة خالصة و دراسة مش بضغط من حد
حكايتي نمطية جدا زي بنات كتير ، مفيهاش شئ مش متوقع بس يمكن باكتبها عشان انا زهقت من ان الجانب الانساني للنساء مش محتفي به ، علي رغم ان في نساء بيعيشوا في دور البطلات اللي غلبوا الذكورية و التشدد . بين التجاهل و التبجيل لازم حكايات الستات تتحكي عشان يمكن بنت محتارة تلاقي دعم في اللي باقوله انا او غيري . 

و في الاخر قرار بمنع او بفرض الحجاب دايما ها يغير في حياة انسانة .....

النوبة :حلم و وطن و هوية

$
0
0

قبل الثورة ما كانتش منخرطة في اي نشاط نوبي ، كنت بعيدة و انت متخوفة من افكار لوزعية كانت موجودة في دماغي بس .... علي اي حال الثورة جت و غيرت كتير من افكاري و خدت اول خطوة لما اتعرفت علي يحي زايدو من خلاله انضمت لاتحاد شباب النوبة الديموقراطيو اكتشفت خطأ افكاري اللوزعية ...لقيتهم مجموعة تقدمية و عايزة تناقش قضية النوبة و تطرحها علي الساحة السياسية المصرية بعد سنين طويلة من التهميش و الاقصاء و تربطها بغير من قضايا الوطن ...اتعلمت منهم حاجات كتير ، حسيت اني لقيت حاجات كانت تايهة مني و ان مشكلة الهوية اللي كانت جزء من مشاكلي  هي مشكلة كل ابناء جيلي من النوبيين . 
يوم ورا يوم ابتدينا نطور افكار جديدة . حاولنا اننا نبطل نكلم نفسنا و نكلم بقية شرايح المجتمع المصري و يمكن اهم انجازاتنا في دة كانت فعاليات الاحتفال بذكري التهجير في 2012 و الحمد لله كان انجح فعالية يوم التدوين و التغريد اللي نقل كمية معلومات كتير عن النوبة اللي الكتيرين ما يعرفوش عنها حاجة و المعلومات دي مؤكد ها تخليهم يتعاطفوا و يناصروا قضية عادلة زي قضيتنا. 
يوم عن يوم دوايري وسعت و دوايري زمايلي و اتكونت اللجنة التنسيقية للكيانات النوبية الشابة و كانت نقطة مهمة انهت عصور من النزاعات و التنافس بين كيانات كلها بتسعي لنفس الهدف و كمان كان في مبادرة فعالة جدا و انا عن نفسي شايفة انها مثال يحتذي به في كسب التأييد و الحشد و هي حملة الدستور يا نوبييناللي بينسقها الدينامو مازن علاء الدينو اللي كان من اول لجنة تأسيسية لغاية دلوقتي قدر يجمع هو الفريق اللي معاه مجموعة نشطاء و قانونيين و باحثيين نوبيين ، اتعاونوا انهم يصيغوا مطالب النوبة في دستور الجمهورية الثانية لمصر  و بعد صياغة المواد كان المجهود القاتل في كسب تأييد الوان الطيف النوبي كله و دة كان في لحظات عمل من دروب المستحيل لكن الارادة اللي كانت من حديد و المثابرة زللت المصاعب دي و بقي المستحيل حقيقة .
و اخيرا في تالت لجنة تأسيسية تضمنت كل القوي النوبية  ، حتي مع وجود استثناءات انها تساند ممثل النوبة اللي لاول مرة في ال3 مرات يذكر صراحة انه ممثل النوبة و اتعلمنا من اللي المرتين السابقتين و اتكون مكتب استشاري لمساندة استاذ حجاج ادول و دة نقلنا لمستوي مختلف من الاحترافية في العمل
انهاردة كانت جلسة الاستماع عن النوبة في لجنة الخمسين و شهدت وقوف جيل الكبار و الشباب كتف بكتف دفاعا عن قضية النوبة و ان كانت المعركة الحقيقية هي التصويت النهائي للجنة و تصويت الشعب ...اعتقد انها ها تبقي لحظة فرز فارقة و كنا حققنا تقدم نوعي في وضع القضية علي اجندة السياسة المصرية  .
انا باكتب كل دة و انا ممتنة جدا اني اكون فرد من الكتيبة دي اللي مؤمنة ان التعددية ثراء و ان الهوية لم و لن تمسخ و الذوبان لن يبيدنا و ان النوبة وطن و حلم و هوية 
نوبة مالي سلام ...يا نوبة لكي السلام 
اسمعوا بقي مرثية التهجير اباياسا مترجمة 
    

امايا يا اماه

$
0
0

النسويات زي اي بني ادمين بيكونوا ارائهن و مواقفهن من ظروفهن و نشأتهن و قراءاتهن و خبرتهن  ... و سمعت من نسويات كتير ان اكتر حد اثر فيها هي امها او شخصيات انثوية تانية زي الجدة او العمة او المدرسة  .
 هي اما انها كنت شخصية ايقونية شديدة القوة و هي اللي قادرة تقود حياتها و حياة عيلتها و اطفالها ... و النموذج التاني هو انها تعرضت للاذي كتير اوي و اتقهرت من مجتمع و شخصيات ابوية .
انا واحدة من الناس دي، امي و جدتي لامي اثروا في حياتي اوي ... و كل ما اكبر و اوعي اكتر احس ازاي السيدتين دول واجهوا ظروف خانقة و مجتمع غير ودود ، اضف الي ذلك انتمائهن لاقلية اثنية ، زودت الضغط عليهم ، لاني مؤمنة ان الاقليات بتضغط ضغط مضاعف علي النساء ، لانها تتعامل معاهن انهن حاملات الارث و التراث .
 جدتي الارملة اللي ما عندهاش دخل تقريبا اللي بتربي 3 اولاد و حظها انها منتمية لعيلة متضامنة و متكافلة فعلا ، و امي كمان اللي خاضت ظروف صعبة جدا من اول النشأة في عيلة شديدة الفقر و تطلعها لمستقبل احسن و اجتهادها انها تحسن وضعها بالتعليم و ازاي انها دخلت تعليم جامعي بس عشان تحقق حلم جدتها اللي صعب عليها ان بنات العيلة درسوا في الجامعة و امي منعتها ظروفها من دة. و فعلا امي درست في الجامعة ، بعد ما درست في مدرسة ثانوي ليلية و في نفس الوقت اللي كانت بتشتغل فيه و بعدين زواجها بابويا اللي كان بيمر بظروف صحية خاصة و كان لها تبعاتها علي حياتنا و ازاي امي استحملت كتير اوي عشان العلاقة تستمر و ازاي عانت اول ما بقت ارملة من نزاعات عائلية و خاضت لوحدها نفس تجربة جدتي في تربية 3 اطفال اصغرهم كان عنده 9 سنين يوم وفاة الاب  و ازاي انها طول الوقت كانت مهتمة انها توفر لنا افضل الظروف اللي هي ما حظيتش بها من تعليم عالي الجودة و كماليات كتير و لغاية دلوقتي ازاي كل همها انها توفر لنا امان كامل و اللي بتمثل عندها في الامان الاقتصادي.
امي اللي باحبها اوي مش ملاك و لا ستي كمان .... رغم اني باحبهم اوي بس انا كمان شايفاهم كانوا شريكات في اعادة انتاج القهر ، اللي ستات كتير بتعملوه ، متخيلين ان الرضوخ لمعايير المجتمع هو المنجي الاخير لاي انثي و المهرب من الاستبعاد و ألسنة الناس اللي بتقتل. الجدة و الام الاتنين استخدموا عنف تجاهي علي امل اني ابقي بنت كويسة و مثل اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع كان مثل اساسي في حياتي . انا مدركة دلوقتي ان ما كانش عندهم خيارات كتير او انهم ما كانوش يعرفوا ان في خيارات او تخيلوا ان الخيار دة هو الاحسن .
انا ساعات باحس ان علاقة الام بالابنة من اعقد العلاقات و ساعات باحس ان حنان ماضي لخصتها في اغنيتها "شدي الضفاير" . الضفيرة اللي بتخبي فيها الام الورث ...تقاليد و عادات و دين و معلومات .... مع كل ضفيرة الام بتتأكد انا بتصيغ شكل بنتها ...شخصيتها .... و مصيرها...
انا عارفة ان امي اكتر حد حبني، بس كان بيصعب عليا ليه بتختار لي خيارات صعبة و انا رفضاها... ليه رغم اني كنت صغيرة اوي الا اني عرفت اعافر ضد رغبتها في ختاني ...في 1994 كنت يا دوب 12 سنة... كان مؤتمر القاهرة للسكان موضوع اساسي من موضوعات الختان او الانتهاك للاعضاء التناسلية للاناث و كنت باقرأ جرايد و يمكن دة من الحاجات اللي نجتني الي جانب ابويا اللي كان بيحمل فكر تقدمي . ساعات كتير حسيت بالضغط ان كل قرار في حياتي كان لازم اخوض معركة عشان اخد حقي في تقرير مصيري، مش ها انكر انها كانت بتدعمني مجرد اني اخدت قراري ، بس فكرة ان حياتي كلها كانت خناقات دة شئ بيزعجني جدا
ساعات تانية كنت باحتار ليه  امي عايزة تصبغ حياتي بتجربتها ، ليه مش عايزة تصدق اني اتخلقت في عالم مختلف و ان رغباتي و اختياراتي مختلفة ....
لسة مستاءة ان امي مش سعيدة بخطواتي في الحياة لانها في درب تاني غير دربها ... لسة باضايق انها بتدعي في كل صلاة ان ربنا يهديني ، و لو اني مش مهدية عشان اخترت سكة بتاعتي بادور فيها علي حلمي . عارفة انها بتدور علي احلامها المبتورة فيا و عارفة ان انا فرصتها الوحيدة ان حلمها يتحقق و يكبر ...بس دة عبء ينوء به عاتقي .
ساعات باحس اننا كستات  بنقسي علي بعض اكتر من الناس و من الزمن و نتخيل اننا لو حطينا بناتنا في قوالب حديد تسحق رجليهم ، يبقي كدة احسن مساعدة نقدمها لهم....
انا حبيت اتكلم عن فكرة اعادة انتاج القهر من منظور شخصي و لاني باحب الحكي حكيت لكم حكايتي 
انا مؤمنة ان دوايرنا الخاصة هي اللي بتحدد خياراتنا في الحياة العامة و تنعكس عليه بقوة ...و انا كمان شايفة ان حب الامهات ساعات بيبقي زي حب الدبة اللي قتلت صاحبها ...مش باحب فكرة بيروج لها البعض ان الامهات بيحبوا يشوفوا بناتهم يتألموا زيهم ....فكرة سادية اوي ما تتفقش مع رقي العلاقة و قدسيتها اللي بين الام و البنت
امي ..كانت سندي و المكان الوحيد اللي عارفة انه مش ها يضيق بيا مهما ابدت استيائها من تخييبي لاملها ...بس نفسي انا لما ابقي ام ما اكتفش جناحات بنتي و اسيبها تطير ...حرة طليقة
و زي ما اغنية شدي الضفاير قالت :
امايا ...يا اماه 
جوايا ...ايه 
امايا ...يا اماه ..جوايا ...ليل 
و كلام باحسه و باقولها مرة
عذاب باحسه عذاب و ثورة



افلام حلوة ترقبوها

$
0
0
تعبانة  و مش طايقة ...في كفوف كاتمة نفسي ...البلد و احداثها زي نار مش عايزة تتطفي ..مهما قررت ابعد و اطنش و اعمل اني من المريخ ...رجليا بتتسحب مع التيار و اقرأ و اشتبك و اضايق و ايأس و اعافر ...
تعبت  و نفسي ارجع لحياة هادية و رتيبة ...بقيت بافكر  اني اشير اغنية علي الفيس ...بوك و لا لا هل الوقت مناسب ...و في دم ناس علي الاسفلت 
بس قررت اني افصل و انبسط و لقيت اني بقي لي سنة ما دخلتش سينما مثلا 
بس بقي الفترة الجاية عظيمة بقي فيها سينما سوداء في الوريد ...عاطفي و تاريخي و 
قصص معاصرة 
و انا قررت اقول لكم علي الافلام اللي عايزة اشوفها و برضه تعملوا حسابكم تشوفهم
ما هو قليل من السعادة لا يضير  

دة جزء تاني لفيلم الاشبين ... و بيحكي حكايات اربع اصدقاء و علاقتهم بزوجاتهم و حبيباتهم ولفيلم دة في ظهور مميز لفتاي المفضل Taye Digge 


12 years a slave
بعد كمية المزازة و اللطافة اللي الفيلم السابق حضروا نفسكم لكمية الم و بطش ووحشية و قهر ووجع كتير بقي. الفيلم دة عن حكاية انسان اسود حر ، اختطف و بيع عبدا و بيورينا بشاعة نظام العبودية في امريكا. جولة في التاريخ اللي لازم نحاسبه و نقف عنده 
       عشان هو ما زال بيصبغ الواقع

Mandela : a walk to freedom 
الفيلم دة بقي ..عن رجل يندر وجوده ..مانديلا ..صعب توصفه بالكلمات ... صعب تكفيه حقه ...ادريس البا بيجسد شخصيته و بيأخدنا كتاريخ مظلم لنظام الابارتهيد اللي كان بيحاول يسلخ السود في جنوب افريقيا من انسانيتهم ...بس بيفشل فشل ذريع و بيلقي مصيره المحتوم و هو التوجه الي احقر مكان في مزبلة التاريخ .. و يخرج مانديلا من ظلمة الزنزانة عشان يعتلي سدة السلطة و يثبت ان ما ضاع حق وراء مطالب ... و مش اي مطالب ..دة مانديلا   

Madiba Died

$
0
0
such a sad day.
some facts strike you and show you that in the end you are a human, with limits .
there is fate and you can not deny it or resist it. death is inevitable part of the human life. as much as it hurts, as much as it shows you that every thing must come to an end, regardless how great it is .
i am in grieve because the life of one of my heroes came to an end.
Madiba died.

i am not going to write about his great life, i will write about how he effected my humble life.
i grow up in age where Mandela was almost victorious, when i was a young child, he was set free from his long term prison (27 years). i saw him victorious, i saw him proud and powerful, gaining the benefits of tough struggle.
Madiba was born for Xhosa tribe, in a village far far in the south, in a country suffering from vicious racist system. discrimination, racism and marginalization was the fate of black people in South Africa
Mandela walked a very long walk for freedom, fighting a furious fight against the apartheid.
Mandela is my saint, although some might claim that he used violence at a certain point of time. i still see that legitimate, if you are fighting a horrible tyrant.



Mandela made huge differences in his country and his world. he reached power after years in prison. he stepped down and he continued working for spreading peace in the mother land, Africa.
Mandela changed the social standards about taboos like HIV AIDS, he declared that he lost his son because of this disease.
Dear Mandela, you will always be alive in my heart, i will carry you in my heart as i carry my ancestors. you are our African saint. our Baobab. rest in peace. rest in power.
your loss broke my heart, Madiba
pay your respect, send condolences message to Mandela.

اعاقة ما

$
0
0
  اطور اعاقة ما .... اعاقة تدمي قلبي و تقتلني ببطء...اعاقة تربطني باغلال قادمة من  ماض تعس...لم القي فيه الا النكران و الخذلان...علي الرغم من محاولاتي المستميتة ان اطهر جسدي من سمومه و سموم ذكراه...الا اني اجد ظلاله السوداء تلاحقني و تهددني و تحول كل احتمالات سعادتي الي تعاسة ...لم اعد اري جمال البشر جمالا...كل حديث عذب اراه معسول كلام يختلط به السم .... لا اري اي تصرف لبق الا نصب لشباك و ادعاء فروسية زائفة ...اكره اني تعترفت علي جزء اخر من شخصيتي امقته بسببك...اكره اني انسحقت لحب سلبني عقلي و تمييزي للزيف ...اكرهك ...اكره نفسي انني عندما انتقيت حبيبا ...انتقيت قاتلي ...ادميت قلبي و اهنت عزتي ...بصلف و غرور...لم اجد له مبرر.... لا احمل لك مشاعر ...حتي الكره ...لا تستحقه ...لا تستحق  ان 
 اهدر طاقتي في كرهك ...و لكنني اعاني ....انك تتتبعني  بظلالك السوداء  
اتمني لو انني افقد الذاكرة ...لست لاني احن الي ما كان ...و لكان لان الجرح شديد العمق ...انها ازمة الثقة ...كيف اثق في اي من كان ...لقد هشمت قدرتي علي تصديق ان هناك من يؤمن بي كامراءة مستقلة حرة قوية قادرة ان تكون قلب حنون ، دون ان تسلبني حياتي و احلامي ...لقد احببت بقلبك و اخترت صورة لشريكتك بعقل اباك ...لست الا شخصا يعاني من انفصام في الشخصية و لانني ساذجة و بشدة ، خدرني زخرف الكلام 
لا ..لا اهتم بك و لكن انني انظر الي نفسي فاجدني عاجزة ...عاجزة ...خائفة ... مترددة ... اري جمال بشر و اشخاص ...لكنني اخشي ان اتحول ثانية الي فراشة تجري وراء النيران 
اكره انني استثمرت وقتا و خفضت لك  جناح الذل من الرحمة و لم اجد الا الطغيان ...نعم انك اذيتني و بشدة ...بشدة 
تمر الايام و تقف الساعة عند هذه اللحظة حين تلفظت بكلمات ...كان لها وقع الرصاص ...الازمة ليست في نهاية علاقة و لكن كيف و لماذا ....اري فيك كل ما حاولت ان انكر انه الحالة الطبيعية للرجال في مجتمعنا البائس ...لم اكن في حياتك سوي حلي تزين به ساعديك ...و تلقي به حين الملل....انني اتساءل من انا لاقع في شباكك الغبية  و لماذا تخيلت ان الصفيح ذهب ...لا اري ذهبا اطلاقا في اي شخص حوالي بسببك ...ادرك اني احمل الاخرين اعباء افعالك ...انت لم تدمر حاضري ...لقد سممت مستقبلي ... لقد تحولت من شخص الي فكرة و نظرية في عقلي ...عندما التقي كل شخص ابحث فيه عن عيوبك ...لاجتنبه ....و اجتنبك ....لقد صرت شبح مرعبا ...استرح في عليائك و اهنئ بحياتك ...الا انني علي الرغم من تخطيت الكثير و ادركت الكثير عن نفسي و عن اخطائي التي يسرت لك جرمك .... الا ان علي ان اعترف انك ساعدتني و بشدة ان ادرك ان الحب ليس كافي و ان هناك الكثير من الاشياء الاخري التي يجب ان توضع علي طاولة المفاوضات 
بيني و بين من يرق له قلبي مستقبلا...لم تكن سوي حظا عسرا ...و ذكري غير مأسوف عليها ...
اعاني لانني فقدت ايماني بتنوع البشر و انهم اخيار الي ان يثبت العكس ...لكم كنت بارعا في تمثيل دورك ...لدرجة انك اقتنعني ان كل ابناء ادم ممثلين ...
كلهم يحبوا تلك الجميلة القوية و لكن في ساعة الجد ...عقدة عدم الامان و الهشاشة الذكورية تغلبهم ...فيغلبوا ضعفهم بان يقهروا من احبتهم ...
من اوحي لكم ان الحب صراع قوي ...ساحة نزاع ...من اقنعكم انكم يجب ان تنتصروا امام المرأة التي يجب ان تحتفوا باظهار اعمق نقاط ضعفكم امامها ...هل ارضيت غرورك بذبحي ...هل شكلت تهديدا لك لان حياتي شاء القدر ان تنظم في تلاعب القدر بحياتك...ليس ذنبي اطلاقا ...الذنب ذنبي فقط اني لم اري جبل الثلج ..زجبل ثلج من ذكورية عفنة و انانية و عدم اهتمام 
نعم كنت لك حالة استمتعت بها ...و سرعان ما شفيت مني 
احمد الله اني شفيت منك .... لم تكن سما قتلني ...و لكنك كنت  مثل حرقا من الدرجة الثالثة ....شوهت روحي ...احتجت الي الكثير و الكثير من عمليات التجميل حتي اعود الي حالة شبيهة بما كنت عليه قبل ان تصبب علي لعنات القدر و القاك 
فقط ارجو ان تزول عني الاغلال و ان انعتق و اسمع خفقات قلبي ...اتمني ان يرق قلبي ...و لكن اريد الحب و اشياء كثيرة اخري 
اشياء لن يستقيم بها اي حب ....لم تكن سوي حجر عسرة في طريقي ...و نهضت ...و لكنني ما زلت اتخوف من السير 
احتاج الي رفيق ...يرفق بي ....حنانيك يا قدر 

دستور 2013 : بين احباطات و مكتسبات

$
0
0


في مواقف ما يصعب علي المرء اتخاذ قرار حاسم ...
هذا ما اعانيه الان ، احاول ان اتحسس طريقي و انا متجهة الي لجنة الاقتراع للتصويت علي دستور 2013. دعوني اخبركم لما اشعر بهذه الحيرة.

بادئ ذي بدء ، يتنازعني تيارين بين قبول الدستور لما جاء به من مواد تعد مكاسب هامة و بعضها غير مسبوق لطبقات و فئات واسعة من المصريين، و تيار اخر رافض لمواد  لانها تحصر السلطة و سطوتها في مؤسسات معينة و تجهض الكثير من احلامي و احلام ابناء جيلي .
موقفي اكثر تعقيدا لأنني شاركت بشكل مباشر في صياغة بعض مواد هذا الدستور، و لا اخفي اني ارتبط بانتصارات لي و لبني قومي ، يعز علي ان اكون حجرة عثرة في طريقهم ، لقد عملت بقرب و عن كثب مع فريق المكتب الاستشاري للأستاذ حجاج ادول ممثل ابناء النوبة في لجنة صياغة الدستور ، المعروفة اعلاميا بلجنة الخمسين. شاهدت ، كشاهد عيان كل الديناميكيات التي تمت حتى انتزع النوبيون بعضا مما لهم في ذمة الوطن المصري بعد قرنا و خمسة عشر عاما من الاجحاف و الافقار المتعمد و التشريد و لا اقول التهجير.

و حين تابعت المداولات في المجال العام و خاصة الفضاء الافتراضي عن اتجاهات قبول او رفض الدستور ، هالني ان ما رأيت ،لكم عانيت و انا اري الجميع ينصب مجمل اهتمام بنصوص في الدستور و يغفل نصوصا اخري تماما  ، اني  اؤمن بوحدة النص و انه بناء كامل اذا اعتري جانبا منه عوار فعلينا ان نعترف بالعوار و كذلك علي الجانب الاخر علينا ان نحتفي بخطوات شاسعة للامام في نصوص اخري.

دعوني اتحدث اولا عن اهمية ما توصل اليه النوبيون بواسطة مقاتلنا حجاج ادول ، ان تعترف الجمهورية العربية  المصرية ، انها متعددة الثقافات و ان لها وجه اسود افريقي موجود من آلاف السنين ، عاني اربع تهجيرات قسرية و عاني من وطأة الاحتلال الاوربي مثل الكثير من الاثنيات الافريقية و تقطعت اوصاره برسم خط عرض 22 ، قسم النوبة الي نوبتين، قسم قرية ادندان الي جزء  مصري و اخر سوداني . كنا كبش فداء من اجل كل مشروع تنمية تبتعاه غير محسوبة، استيقظ اسلافي ليجدوا عنجاريبهم غارقة في مياه النهر، لم تهتم الدولة ان تخبرهم بميعاد اغلاق الهويس ، ليلملموا شظاياهم و يرحلوا . ثقافة تموت و لغة تندثر و تاريخ مدفون في اعمق غياهب سجن الذاكرة المصرية الرسمية ، و نتجرع الي الان مرارة هزيمة اجدادنا امام الجيش "المصري"المركزي.
كنا نحلم باحلام كثيرة جدا  حين وطأت اقدام ادول اللجنة ، ممثلا علنا ، حاملا تعب و مجهود و اسهامات عقود من مئات بل الالاف من النوبيين الذين ساروا علي الدرب الي استكمل هو الخطوة الحالية و لا اقول الاخيرة. طالبنا  بحق العودة للارض القديمة و تنمية مستدامة نشارك في تخطيطها و ابواب رزق في ارضنا تمكننا من العودة الفعلية و ازالة القبضة الامنية السيادية . لعنتنا اننا ارض حدود . حلمنا بحفاظ تراثنا و الاعتراف بلغتنا كل كلغة محلية و تدريس التاريخ النوبي كأحد حقب الحضارة المصرية. و ان مصر بلد متعدد الثقافات .

و بعد نزاعات مع من لا يعرف معلومات كافية عن القضية النوبية و بين من يري اي و كل شئ  الا قضية سيادية امنية تهدد "النسيج الوطني "و بين من عمي عن رؤية تنوع مصر. ظفرنا بعدة مكاسب و هي اقرار حق العودة بخطة زمنية عشر سنوات كمهلة لتنفيذ مشروعات التنمية و اقرار التعددية الثقافية و تجريم التمييز و خاصة علي اساس العرق و اللون و الاصل الجغرافي و تعهد الدولة باقامة مشروعات تنمية في النوبة و سيناء و مطروح و ان تلتزم الدولة بالحفاظ علي كل روافد الثقافة المصرية.
علينا ان نقف متأملين و نعي ان ما حصل عليه ابناء النوبة و سيناء و مطروح تاريخي بكل المقاييس و بدون اي مزايدات . اولئك المنسيين الموجودين علي الاطراف ، الذين يصدق فيهم تكلس نظرية الدولة المركزية ، زادهم القدر صعوبة علي صعوبة موقفهم انهم يحملوا ثقافة فرعية مختلفة تتطلب تعامل سياسي و اقتصادي و انمائي و ثقافي مختلف .
علينا ان ندرك ان ابناء سيناء ، الذين خليت بيوتهم من الرجال في 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ لان الامن المصري الهمام اعتقلهم اعتقالات جماعية ، اولئك الذين انتهكت حقوقهم لمجرد انهم رفعوا صيحتهم الشهيرة ( ودنا نعيش) ، تذكروا كيف عومل ابناء سيناء من كل الدول البوليسية التي حكمت مصر ، كذلك الحل مع ابناء مطروح و كل قاطني الساحل الشمال الغربي الذين تستنزف الالغام دمائهم و نحن نغض الطرف عن معاناتهم و لا تلقي لهم الدولة بالا ، حيث يستحيل اقامة اي مشاريع نفعية تنموية في اراضيهم ، و حتى ما يوجد من مشاريع و طرائق حياة لا يسمن و لا يغني من جوع .
هناك مصريين بالاسم و فقط و تشهد علي ذلك البطاقة الشخصية ، لكن السؤال الحقيقي و المحك هل تراهم الدولة و تقوم بادوارها المنوطة بها  تجاهم .. اعييت الدولة المركزية من عصور من التجاهل و المواد السابق ذكرهم قد تكون بداية للتغيير اذا صدقت النوايا و توفرت الارادة السياسية .

علينا ان نعي اننا في موقف زلق، لدينا حزمة تشريعية بها مجموعة حقوق وحريات اجتهدنا و تضافرنا جميعا الي ان حصلنا عليها ، مثل اقرار الحد الادني و الاقصي للاجور و اقرار احتكام غير المسلمين لشرائعهم و اقرار نظام ضمان اجتماعي لبعض قطاعات الاقتصاد غير الرسمي و خاصة المزارعين. و علينا ان نحافظ علي هذا المكتسبات لانها نتاج اعوام و عقود من العمل و علي الجانب الاخر هناك مواد معيقة لتطورنا مثل مادة الازهر التي قد تحيلنا الي كهنوت مؤسسي بشع و اخيرا مادة المحاكمات العسكرية.
ان قاطعت و ان صوتت بلا ، اكتب في مذكرتك ما حصلنا عليه في دستور 2013 و تذكره عن ظهر قلب ، لاننا حتما سنخوض معركة قريبة مع دستور جديد و دواليك.

#مقاطعين #ممتنعين
احتفظ بحقي في وجود خانة بيضاء في كل الاستفتاءات و الانتخابات القادمة 

اهدي هذا المقال الي من لم اره 
الجد محمد مختار سكوري ، من ترك ابريم في 1932
و جاء بابناء و البنات الي قاهرة ناسها
ارقد في سلام يا جد.
اخيرا ادرك البعض ان حقا و وطنا سلب منك.


Spending an evening with Oromos

$
0
0


Today was such a pleseant day, i was invited to the Oromo community celebration of the beginning of the new Georgian year 2013. Oromo are the Koshian people of the State of Ethiopia. they are part of the Koshian civilization which Nubians belong to. so they are my cousins.
i have been introduced to the Oromo struggle in 2009, through my work in refugees' issue in Egypt. one of my colleagues is a great man and he is from Oromo. he taught me about the struggle of his people against the central State in Ethiopia, actually they are sharing some problems with us, as Nubians, the suppression, neglection from the central government and cultural war to omit their deep rooted culture.
Oromo like many ethincities in Africa suffered specially after the colonization, because the colonizers built a wicked conflict in the African context which is the supremacy of a certain people or culture on the rest of the inhabitants of each country, after drawing  unnatural borders. that was the case of Rwanda for example and that what lead to the genocide.
this wicked idea was entrenched through all means, political, social, economic and developmental.
being in the trench of the unprivileged part means suffering by all means,  no education, no health care, no development, complicated economic situation and for sure political prosecution if you dared to talk about your people suffering.
it is very problematic that the newly established states in Africa had hard time with the notion of nationalism, that they tried to embrace just one identity, and by that they completely deviated from the African tradition of respecting multiplicity. Africans suffered from the unnatural borders which cut some ethicities into pieces like the Nubian comminty when British cut Nubia into two part by the line of 22 north, which made some Nubians Sudanese and other Egyptians. even in the same states, some governments adopted very selective attitude in applying the notion of nationality, they made a check list and if you do not fit, you will suffer.
and Oromo do not fit, they are simply different.

that what happened to my Oromo-ian friend, he left the homeland, and he is a refugee here in Egypt, suffering from hardship of being a refugee in unwelcoming state like Egypt. but when you see him talking about his struggle you will only see the pride, that black pride which never vanishes .

Oromo people are struggling hard to be recognized  and to have their human rights respected. 
the Ethiopian state must stop its suppression to the Oromo people.

respecting different people is essential, multiculturalism and persevering multiplicity is the pillar of any state.
finally sometimes it is important to see ADhoc, this is a video showing how Oromo raised their flag in the last African cup for football

Know more about the Oromo struggle 


بابا و بطة

$
0
0
بداية يجب ان اعترف ان بعض الالام مزمنة ..لا تشفي ..بعض الجروح لا تندمل 
جرح فراقك يا ابي لا و لن يندمل 
كم كتبت عنك و ساظل اكتب عنك يا من تسكن عروقي و ما زال قلبك ينبض حين ينبض قلبي انا و اخوتي 
لكنني قررت و بشكل واعي ان احتفل بحياتي معك 
اسعدتني و عيشت طفولة و مراهقة سعيدة لانك اهتمت بي و بشدة 
صورتي تلك معك في رحلتنا الدورية للاقصر و اسوان تلخص علاقتي بك ...تمسك الانامل الصغيرة و تنظر لي بحب و تعلمني تاريخ اجدادي و تعملني كيف ارقص و احتفل بافراحي .
اعتقد انني في هذه الصورة في الرابعة او علي الاكثر في الخامسة من عمري 
ما زلت اذكرك و حين احب ان اسمعك تتحدثني استمع الي مطربتك المفضلة فايزة احمد .... و خاصة اغنية حبيبي يا متغرب ...لكنك انت حبيبي المتغرب ...غربة ابدية ...
انت بالنسبة لي هذا المقطع :
حبيبي يا شوق عمري يا طول صبري 

يا متعود علي ناري علي جنتي 
علي غيرتي و حنيتي 
علي قسوتي علي رقتي
 علي دمعتي علي ضحكتي 
علي الحب النايم في قلبي و عينيا  
علي الشوق الصاحي لما تنام ايدك في ايديا 
علي فرحي لما تجيني يا نور عيني  
حبيبي يا مهنني يا مسليني
 ..تعالي ...تعالي ...داويني

و  حين احب ان احدثك ...تتحدث علي لساني فايزة احمد في نفس الاغنية :
اعذرني علي البعد انا مش باقدر 
 و اعذرني قد ما تقدر .....
قد عيوني عليك ما بتسهر ...
قد ما بافكر فيك 
و استنظر ...اه و استنظر
قد الشوق اللي بيقتلني ..قد البعد اللي مجنني  


ساحاول ان اتوقف عن لومك لانك استعجلت الرحيل ....
ما زالت اتذكر حواراتنا العميقة جدا جدا ... كنت احكي لصديقة عن حوارنا الجاد حين اتممت العاشرة و استدعيتني للكي اختار رياضة انتظم في ممارستها في الاجازة الصيفية و كان الحوار كالتالي :
بابا: ها يا بطة انتي عاملة تتعلمي سباحة و مش ملتزمة و لسة برضه مش عارفة تعومي ...شوفي لك لعبة تانية 
بطة : فروسية انا باحب الحصنة 
بابا: فروسية ؟؟؟ دي غالية اوي يا بطة و انتي فرسنا اصلا 
بطة : انا ؟؟
بطة : طب تنس 
بابا: المضرب غالي برضه و ها تقطعيه كل شوية 
بطة : طب اسكواش 
بابا: اغلي يا ماما ...فكري في حاجة من اللي شوفتيهم في النادي 
بطة : رماية ... حلوة بقي ؟
بابا : طيب 
المهم روحنا النادي قالوا لنا لازم اكون معدية ال 16 عشان الادوات خطرة ...المهم لعبت هاند بول ..كرة يد يعني و اعتزلت بعد امجاد بشعة و فظيعة جدا عشان باكره الالم و الشد العضلي و ثانوية عامة و حلمي في الالتحاق بكلية قمة

لا انسي سعادتي كل اتنين و بابا جايب لي مجلة ماجد و الجمعة و هو جايب ميكي و ميكي جيب و سعادتي الطاغية لما نتفرج علي 
ماتش و ابقي عارفة اللعيبة ...
و يقول لي انتي اتولدتي لما كان كأس العالم في المكسيك ...و مع كل كأس عالم ..تكبر بطة و تعرف ان الارجنتين فيها مارادونا و عاصمتها بيونرس ايرس ( طبقا لمعلومات ملف الدول الدوري في مجلة ماجد)  و البرازيل دي احرف تيم كورة و احسن حد فيهم بيليه و الوحيدين اللي في امريكا اللاتينية اللي مش بيتكلموا اسباني بيتكلموا برتغالي و معلومات كتير بقي طول التسعيم دقيقة ..
و يجي احلي كأس في ايطاليا ..عشان اول مرة اشجع مصر بقي ..و حمادة كان عنده سنة و اربع شهور ...و بابا شاله علي رقبته و فضل يهتف جوهري جوهري و عيال في الشارع و انا و هبة معاهم ...بغض النظر عن الذل اللي طلعوا علينا مجدي عبد الغني بسبب 
الجون اليتيم دة و لما صيفنا الصيف دة حمادة كان و ما زال لطيف و حلو و كان بيقعد يلعب علي الشط ..كل الناس تلاعبه و تقوله ميلا و هو يفرح عشان عارف ان ميلا هو اللعيب الحلو اللي بيرقص كل ما يجيب جون  
لسة فاكرة صدمة ابويا  لما اكتشف اني تحولت فجأة لانثي ...مرة بص لي و انا لابسة و خارجة و قال لي  ... انتي عاملة كدة ليه ...انا قلت ازاي يعني ؟؟ ابتسم و قال كبرتي  
بابا مشي في 1 مايو 1999 يعني السنة دي ها يكمل 15 سنة بعيد .... محمد اصغرنا بقي ما شاء الله عريس 
خد منه الوسامة و السمت الطيب 
فاكرة اخر حاجة قالها لي و انا راجعة من درسين ورا بعد في مراجعات ثانوية عامة ...
بطة انتي جدعة و مثابرة و ربنا ها يوفقك 
دعوتك هي اللي قاعدة لي يا ابويا 

URGENT:Call of Action : Solidarity needed with Mahinour ElMasry and her Fellows detainees

$
0
0
Apparently this country decided to show us more and more of its ugly faces. 
I am writing this post in solidarity with the fierce fighter Mahinour ElMasry.
Mahinour is sentenced to jail for 2 years for peaceful protesting. Mahinour is one of the first victims of the notorious Anti protesting legislation, with hinders the right of association and many other related political rights of the Egyptian people.
the system understood that the masses in the streets are the makers of change, they are trying to cartel them again, to imprison them with a wicked notion of "persevering the stability and peace of the society".
Those in power forget that the main reason of unrest is INJUSTICE, DESPOTISM, TYRANNY and POVERTY.


Mahinour was protesting peacefully, in front the court, defending the rights of Egyptians' rights to be safe from torture and right to bodily integrity.
she was protesting in the day of the trial of our revolution icon, Khalid Saied. 
Khalid died by savages of the so called police. His death was the fuel of #Jan25 and ironically enough his killers are getting exempting time after time.
and Mahinour is the one to be in Jail. what kind of tragedy we are living in.



I call upon all the believers of social justice in the world to show their support to Mahinour and her fellows in detention. 
Mahinour struggled on many fronts, for the prosperity and peace of this country.

I have been once privileged to be near this heroine when she hosted us in her project in her home town, Alexandria, to talk about Nubian question in Egypt.

DETAINTING PROTESTERS IS SHAME ON YOU EGYPT 
FREE MAHINOUR AND HER FELLOWS 
FREEDOM FOR ALL DETIANEES 
UN JUST PASSED A RESOLUTION TO DEFEND WOMEN HUMAN RIGHTS DEFENDERS ..... DEFEND MAHINOUR AS A CASE 




بابا و جدي

$
0
0
بما اني انسان بيعيش في الذكريات ..اكتر من الواقع 

 

ساشارككم قصة من احمل اسمهما 
المرحوم محمد مختار سكوري ...جدي 
و المرحوم إمام محمد مختار سكوري ...والدي 
الصورة دي ابويا بيسلم علي جدي بعد انتهاء المراسم الشرعية لعقد قران ابويا علي امي . الكلام دة كان في سبتمبر 1981.
ابويا اتجوز متأخر لانه قضي وقت طويل جدا في الجيش زي كل اللي خدموا في حرب اكتوبر ...ابويا زي نوبيين كتير كانوا في اسلحة الاتصالات ..ابويا كان عسكري في الردار. و دة كان فخر بالنسبة له و كنت باحس دة دائما و هو حريص انه يسمعني و يحفظني كل اغاني الحرب و مرحلة الاستنزاف اللي كانت احلي سنين شبابه ، ابويا مولود في 29/11/1947 
ابويا زي نوبيين كتير كان اول جيل يتربي في القاهرة ...
جدي جاه القاهرة في تهجير التعلية التانية لسد اسوان في 1932
و زي اغلب ابناء جيله يجهل اللغة العربية و تعليمه لم يتعدي الكتاتيب 
اشتغل سفرجي 
و له صورة تعرف النزاهة علي حق و هو في زي السفرجي ها ادور لكم عليها ...كان نجم سيما و الله 


جدي كل ابناءه الذكور حاصلين علي مؤهلات عليا 
عمي عبد الفتاح توفي مدير عام في مصلحة الجمارك بوزارة المالية 
عمي عباس ربنا يطول عمره ناظر ثانوي في وزارة التعليم 
والدي عمل في مكتب وزير المالية لفترة طويلة و كان من فريق اعداد ضريبة المبيعات (سامحوه يا جماعة و النبي )
و توفي قبل ان يقدم رسالة الماجستير الخاصة عن الاقتصاد الاسلامي في معهد الدراسات الاسلامية و توفي و هو قاب قوسين او ادني من درجة وكيل وزارة في وزارة المالية 
و كان فيه جدعنة النوبيين العادية اللي علمها له عمي عبد الفتاح ...كل واحد دخل الوزارة من هنا و قدم للشعب السكورابي كله يشتغل معاه
ابويا كان من ارق من عرفت ..مش عشان ابويا ...بس ياما صحيت لقيته دموعه مغطية وشه و هو بيصلي قيام لوحده ..ابويا الراجل الي صعب صورة فتي الاحلام ..الاب المحب اللي بيجيب لي النجماية من السما عشان افرح و ممكن يعمل لي اي حاجة انا و اخواتي ...
خلاصة القول النوبيين عصاميين و بشدة و اعتمدنا علي التعليم للارتقاء و لما اتفتح لنا باب امل ...ورينا الدنيا ممكن نعمل ايه 
باحبهم هما الاتنين و هما تيجان علي راسي 
فاطمة إمام سكوري

عن يحي زايد اتحدث

$
0
0

اوقات تجافيني الكلمات ...اوقات كثيرة ينزف قلمي حبرا... ينزف حبرا ليكتب عن الاحباب 
ان اكتب عنك يا من انت سندي .. يا من قدمت لي الحب و العون و النصيحة الصادقة...يدك التي دائما ما تسندني في احلك اوقاتي ..صوتك الذي يحتل هاتفي هامسا قائلا : "كل حاجة ها تبقي تمام يا طنطم" . يا من دخلت حياتي في وقت مصيري في حياتي علي كل الاصعدة العملية و الشخصية و حتي في تاريخ الوطن

كم احببت ان اعمل معك ..ما زلت اتذكر صراعنا لمسح كلمة حماسية في بيان للاتحاد او لاضافة معلومة منسية في تدوينة ... اتذكرك دوما حالما قويا صلبا رؤفا حميميا ...انك افضل اخ من غير دمي اعطاه لي القدر. حاولت باقصي ما اوتيت من قوة ان تخفف عني وطأة احمالي السخيفة في فترة مؤلمة من حياتي 
 اتذكرك ذاك اليوم و انت تحاول ان تسري عن قلبي المحطم ، حين اصطحبتني للحفلة و لم تكف عن افعال الاطفال اللطيفة الا عندما شاركتك الرقص و التقيت قليلا من الهموم و لو مؤقتا."...احبك حين تتدللني و تشغل لي الحضرة السودانية  "ابشروا بشري لكم يا شباب الميرغني ..فاطمة بنت النبي ساكنة في الحرم" اضحك و استمتع بكوني سمية بنت الرسول ام الحسنين 

كم استاءت منك و انت تقوم بدور كل ذكوري في حياتي و تصرخ حين يتحرش بي احدهم في الشارع و انا ارافقك : "طبعا يا هانم ما احنا لو حاطين شال علي كتافنا ما كتنش سمعنا القرف دة". ما زالت اتذكر توترك و انا اتصرف بحرية فرس و فرس يعصي علي . . 
علي الترويض في محتمعنا النوبي السياسي.. صراع يعتريك بين رغبتك في الحماية و الزود عني و بين احترام لحريتي و خصوصيتي 
علي الرغم من اني كثيرا ما اشكر لك انك فتحت لي باب الانخراط في العمل النوبي العام ... الا انني في احوال كثر اقول يا ليتني لم 
اشتبك مع هذه القضية عن كثب من ما اعانيه في اوساط العمل النوبي العام...كم اضحكتني في دروس اللغة النوبية و انت مثال للطالب المتفوق و عينيك تلمع حين تفهم كلمة جديدة ... و ما زالت استمتع بمشاهدتك و انت ترسم خريطة النوبة القديمة 

يا يحي ...انك لي السند الذي لا يكل ..علي الرغم اني حين اتعارك معك نستخدم سويا كل اسلحة الدمار الشامل ...الا انك انت من تدمع عينيه لجرحي و تفهمني من نظرة و لا تخاف ثورتي و تنتقدني و بشكل شديد الصراحة ، يخشي الكثيرين القيام بذلك للبعد عن نيران غضبي ..احب فيك انك مقاتل شرس ، مهما اغلقت امامك الابواب ، لا تكف و تطرق ابواب اخري.. اكره فيك عزة الطفولة التي تمنعك احيانا من الاعتراف بخطأك..و اضحك في صمت و انا اراك تصلح اخطائك وحيدا في السر و انت معتقد اننا لا نلاحظك 
انت دوما اعز من رافقني في دربي الوعر في اخر 3 سنوات و اعلم انك ستبقي 
فقط اهمس في اذنك قائلة ابقي قويا لانني استمد منك القوة
اتمني ان تحن عليك الحياة في ايامك القادمة و يكون التوفيق و التفوق رفاقك في رحلتك . انا مؤمنة انك ستحقق الكثير من احلامك و احلامي التي اشاركها معك ... ابقي حالما لان الحلم زادك في طريقك الطويل ...
يا قدر حنانيك علييحي 

قصة الحب اللي نفسي اعيشها :اندو ماندو

$
0
0


انا كائن رومانتيكي جدا ...الحب شئ هام بالنسبة لي ..بكل تنوعاته ...مش بس حب شريك الحياة 
 و لكن يبقي ذلك الفتي و ما يمثله من ملاذ ، حلم جميل ، حتي و ان شوهته الحقيقة و الاغبياء  ..شئ ابحث عنه بقلبي دون ان اكل  
ساعات كدة كنت و انا صغيرة اشوف افلام او اقرأ روايات و اتمني اكون مكان البطلة 

بس حالة الحب اللي نفسي اعيشها دلوقتي ، هي قصة اندو ماندو ليحي مختار
حبيبين من نفس الارض ...نبتتين متشابهتين .....ارواح تألفت و عيون استأمنت بعضها البعض 
عرسان ودعوا ارضهم و اخر ذكرياتهم في الارض القديمة هي الفرح اللي قرروا بشكل واعي اقامته قبل الطوفان الاخير 

الثنائي النوبي ، شاب و شابة ، يتزفوا في الليالي الاخيرة قبل التهجير .... جمعهم الحب 
ذوبت من رقة وصف لقائهم الجنسي الاول ، لما الكاتب عبر ازاي العروس قررت تفتح لعريسها قلبها و جسدها للمساته الاولي لها ...الصورة شديدة الرقة و العذوبة و اعقب دة الحادث الغريب ، لما العريس اتشتت انتباه عن حبيبته بالطير  اللي تخيل انه رأه و تخيل انها اشارة ما ، و ارتعبت العروس ، لكن العريس ادرك انه اخافها و هدأ و صب جل اهتمامه علي حبيبته..بداية حياتهم الزوجية بداية تلقي بحبيبين  

تفاصيل وصف الكاتب لاختيارهم  لبيتهم في القاهرة ، اللي رحلوا اليها نهائيا بعد التهجير ... و اختارهم لبيئة مشابه لبيئة النوبة القديمة ، حيث النيل و النخيل و الزراعات و دة اللي لقوه بالفعل في منطقة عزبة النخل ...وصف الكاتب لرسم الحبيبة للبيت بالنقوش التقليدية النوبية ...اكد ايماني ان الوطن مش مكان الوطن فكرة مترسخة جوانا ..حبيت اوي الزوجة الرسامة و الزوج الكاتب ...كونهم بيصيغوا الجمال باناملهم اسرني 
دة طبعا غير انهم بجد بيتعكزوا علي بعض و يدعموا بعض علي طول الخط ...لا 
الرجل عنده ازمة ان جنبه ست قوية و الست حياتها متمحورة علي الزوج
حالة عذبة و رقيقة و فيها ود و شغفو اهتمام و مراعية  
تحس انهم احلام و طيف لبشر مش موجود في دنيتنا المتسربعة و لا الاغراب اللي بيتخيلوا انهم يعرفوك من شهر و لا شهرين 
كان فيهم جمال و اصالة ... زي الارض اللي جايين منها ...كل واحد منهم كان سند للتاني و حضن امن في مدينة غدارة و غربة لا تنتهي 

عرفتوا بقي نفسي ابقي بطلة اندو ماندو ليه   

تتبعني الاغنيات و ترشدني احيانا

$
0
0

تأسرني اﻻغاني ...اشعر انها تعبر عن لساني اﻻخرس...تنقل مشاعري المحبوسة ...تتيح لي فرصة ان احيي حاﻻت لم احظي بفرصة ان اختبرها في حياتي الحقيقية...لكم احببت علي اغنية ..و كم جسدت اﻻغنيات احﻻم و ذكريات مع صديقة او حبيب...كم انتحبت علي اغنية تذكرني بمن فقدت...كم استمع الي اغننيات تذكرني بلحظاتي السعيدة في محاولة ﻻستعادتها....
كم اتخذت الاغاني كهف يعزلني من البشر...يبعدني عن صراعاتي اليومية...و اقسي لحظاتي الشخصية...كم مثلت لي اغنية ما صرخة الم تشق صدري ...ما زالت اذكر دموعي المنهمرة بعد مذبحة بورسعيد و انا استمع الي "قلناها "زمان للمستبد "و حينن يصرخوا قائلين "حرية"اشعر بخنجر يغرس في قلبي....
كم نظرت للبحر في مالطا ...في محاولة يائسة ان اري الشاطئ الافريقي ...و حين افتقد امي اسمع "بعيد عنك"للست ام كلثوم ... و فعﻻ كان صوتها المهزوم امام احﻻمي علي قدر ما يمنحني الراحة ..اﻻ انني ارق علي حالها ..لم تعتد ان ابتعد عن عينيها المتعبة....
عانيت حين ارتبطت اﻻغنيات باشخاص امقتهم...احاول مرارا ان احرر اﻻغنية من تبعات الاشخاص الذين ارتبطت بهم....
كم غيرت اغنيات من مواقفي .... و منحتني قوة في لحظات وهن مثل اغنية "واش اداك يا للقاضي " .... رؤية الجزائريات يحاربن اﻻصولية بهذا الكم من العزة ...شد من ازري ....
حين استمعت ل "Ain't got no home "لنينا سيمون ...ادركت انه في احلك اللحظات ..ثمة نعمة ما رزقني بها الرؤوف الرحيم. في احلك اللحظات ..ثمة رحمات..  .
احيانا استبق اﻻحداث باغنية ... ان اسمع "الجناي اللي باريده"ﻻنصاف مدني ... اشعر ان ابن خالتي الصغير ..اصغر افراد العائلة الكريمة ...
دخل الجامعة ..و يشتغل قاضي للفارغة ما فاضي ..و محمد اخي ...احننه في ايده في ليلة عرسه ...ضنايا حبيب قلبي ..ربيت يبقي عزيز ما ينهان ..ما ينداس
اخيرا غيرت اغنية من قراري مفصلي في حياتي و هو قرار دراسة  الدكتوراة في الخارج ...دائما ما قتلتني "وهران "للشاب خالد ....
وهران وهران روحتي خسارة ..هجروا منك ناس شطارة
اعلم ان الدراسة و العودة للوطن مفيدة جدا للفرد و وطنه ...لكن تدخلت اغنية اخري و هي "يا للمنفي " ...قولوا ﻻمي ..ما تبكيش ..ياللمنفي ...ولدك ربي ما يخليش ...
اشفقت علي امي من الم مضاعف ..فترة اطول ...و ارذل يفترسها ...ساضطر اسفة ان اعود الي جامعة القاهرة...
تتبعني دائما اﻻغنيات و ترشدني احيانا

Days of Fear and Agony

$
0
0

I am writing these speculations on the tide of terrorist attacks in Egypt.

These days are hard...tough...painful ...
I hate how I feel... I hate that I deal with cold blood with the number of the victims...I hate that I deal with them as absoulte number.....

These days show me the stupid polarisation in our society...I hate that each trench sees the victims of its enemy as a murder...and do not even pay respect to his death....

These days when the blood is so cheap ....why is the amount of blood is shed..who is the victrious....who will gain power on our dead bodies....

These days remind me with my childhood in the ninteies...when all the places were under attack...when a kid in my age was killed in her school, when the terrorists were targeting the prime minister at that time...

Why fear is my companion up till now...why me and generation spend our childhood and youth in agony and totured by fear...

Why anybody think that violence is a tool or answer of any deadlock....why do we have to be in pain...
When this will come to an end...

Viewing all 60 articles
Browse latest View live